لم يصدق نفسه عندما دعاه لمقابلته، لم يعبأ ببرودة شتاء تلك المدينة الساحلية، استقل أول قطار يتجه إلي الأسكندرية، لم ينتظر قليلاً ليستريح، بمجرد أن وطأت أقدامه رصيف المحطة، راح يبحث عن سيارة تقله إلي فندق فلسطين، ذلك المبني القابع وسط مساحات خضراء بأطراف حدائق المنتزة، ليستقبل أول صدمات تلك الدعوة
أكمل القراءة